( تَـتَـشَابَـكُ المَـمَـرَّاتُ وَالطـِّـفـْـلـَـة ُ كَـإنْـدِهَاش الجَـمَـرَاتِ.. تـُجْـلِـسُ الحُـلـْـمَ وَالآسَ بـسُـنْـدُسِ القـَـلـْـبِ وَتـُـنـْـبـئُ بـتَـلـَعْـثـُـم زَخَّـات المَـرَايَا وَالفـُصُـول وَمَجـيـئ الرَّبيع عَـلـَى حِـيـن ..
.. ذاتَ مَاء .. )
***
.. قـَبْـلَ ضَـيَاعَاتِـهَا
وإنـْـشِـغـَالاتِ ذرَاهَا
الدُّريَّهْ
بصَـوَّان فـَيَالِـق دِينـَامِـيـتِ
الجَـزَالـَـةِ اليَـوْمِـيَّـهْ
وَقـَبْـلَ أنْ تـَأوي
إلى زَيْـزَفـُـونـَـةِ الحُـلْـم..الضـُّـوَاع ..
لـَمْ تـَكُ .. وَلـَمْ يَـكـُـنْ عَـسْـجَـدُ رُشْـدِ اليَاقـُـوتِ
فِي جـيـدِ تـُـفـَّاح أيَّامِـهَا شَـيْـئـَا..
لـَمْ تـَكـُنْ تـَمْـلِـكُ مِـنْ مِيم حَـيَاتِـهَا
وَلا مِـنْ بَاب رُخَام رتـَاجـهَا
سِـوَى خـَاء .. المَـوْتْ..
وَقـَـدْ كـَانـَـتْ ...
وَكـَانَ نـَـسْـيًـا ..مَـنْـسِـيَّـا ..
وَلـَكِـنْ لـَمَّا خَـرَجَ ..عَـلـَـيْـهَا ..
غَـنَـجُ القـَـصِـيـدِ
وَجَاءَ
وَهَـجًـا ( تـَـعَـلـْـثـَـمَ )
وَنـَـيْـزَكـًا حَـريـريَّـا
وَقـَالَ هَاكِ
يَا مُـبَـرِّرَتِـي
مُـبَـرِّرًا لِـسَاحَـةِ وجْـدِهُ
لِـنـَـرْجَـسَـةِ المَـخَاض
وَولادَة الجُـرْح ..الطـَّـريِّ..
مَـنـَافِـذ صَلاة
وَزَنـَابقَ بَـدَاوَة تـَهَالِـيـل نـَـدِيَّهْ
إنْـتـَـبَـذتْ بـهِ .. عِـطـْـرًا خَـصِـيـبًا ..
سَـلـْـسَـبـيـلا يُـدَوِّخُ رَهْـطَ حَـنِـيـنِـهَا
وَرْدًا قـَـصِـيَّـا ..
قـَالَ : هُـزِّي إلـَـيْـكِ
بـجـذع القـَـلـْـبِ
تـَـسَّـاقـَـطْ حَـبَـقُ
مَـقـَالِـدُ الأشْـوَاق
رُطـَـبًا .. جَـنِـيَّـا ..
فـَأرْعَـدَ ..الصَّـمْـتُ ..
وَأبْـرَقـَـتْ الأشْـيَاءُ .. وَالوَقـْـتُ ..
وَتـَـلـَـعْـثـَـمَ بـفِـجَاج ..التَّـاريخ ..
لِـسَانُ الأبْـجَـدِيَّهْ
إنْـشَـغَـلـَـتْ تـُـدَاوي
فـَـرَحًـا تـَـوَرَّمَ
بـنـُـتـُـوءَاتِ الـزَّمَـن
وَكـُـرُوبِ رُغَـاء الإنْـسَانِـيَّهْ
فـَـتـَحَـتْ نـَافِـذةً
لا تـُـشْـرفُ سِـوَى
عَـلـَى كـُـرُوم الغَـيْـبِ
وَذاكِـرَةِ مَـرَام الجَـبَـل المَـرْئِـيّهْ
نـَـفَـضَـتْ عَـنْ وَقـْـع هُـمُـومِـهَا
تـُخُـومَ سَـوَادٍ
تـَـرَجَّـلَ فِي رَكْـبـِهَـا إمْـتِـعَـاضًا
وَمَـلـْـهَاةَ دَوَاةٍ آسِـيَّهْ
وَإلـْـتـَحَـفـَـتْ البَـيَاضَ الأنِـيـقَ
بَـرَاءَةَ بـُكـْـرَةٍ
وَأقـْـبَاسَ نـَـدَاوَة عَـشِـيَّهْ
وطـَفـَـقـَـتْ تَـقُـدُّ مِـنْ عَـنـَادِل الحَـرْفِ
أنْـغـَامَ رُوح
وَمُـوسِـيـقـَى نـُـورَانِـيَّهْ
لـَوْ رَآهَا العَابـرُ فِـيكَ يَا أيُّـهَا الحُـلـْـمُ
لـَـقـَالَ
إنَّـهَا شَـذرَةُ نُـور عَـجِـيـبٍ
إنَّـهَا رَحْـمَـة الإلهِ الحَـبـيـبِ
مِـمَّا أغْـدَقَ عَـلـَـيْـنـَا مِـنْ
مَحَافِـل مِـسْـكٍ رَبَّانِـيَّهْ